Monday, September 26, 2011

لاميتا فرنجية : لست ضد الإغراء شرط ألا يخدش الحياء !




أكدت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية أن جسدها مغرٍ للغاية، وهو ما يجعل المخرجين يرونها تصلح في أدوار الإغراء التي لم تقدمها بالمعنى المفهوم حتى الآن.

وفي حين شددت على أنها ليست ضد أدوار الإغراء إذا كان العمل مهما، شريطة ألا يخدش حياء الجمهور؛ إلا أنها أشارت إلى أنها تشبه النجمة الراحلة هند رستم من خلال دورها في فيلم "أنا بضيع يا وديع".

وقالت لاميتا في مقابلة تلفزيونية : "جسدي مغرٍ جدا، وأعرف ذلك جيدا، لكني لم أقدم حتى الآن أي مشاهد إغراء بالمعنى المفهوم؛ حيث بدأت التمثيل من خلال الأعمال البدوية عندما كان عمري 13 عاما، كما لم أقدم مشاهد إغراء في أفلامي الأربعة التي شاركت بها في مصر".

وأضافت: "لست ضد تقديم أدوار الإغراء، بل على العكس، وإذا تطلب مني الدور أن أقدم مشاهد إغراء فسأقدمها، ولكن بشرط أن يكون الدور مهما، وأن يكون العمل مهما أيضا، ويضم فريق عمل جيد، و مخرجا محترفا".

وأوضحت الفنانة اللبنانية أن جسدها المغري هو السبب في وصف البعض لها بأنها فنانة إغراء، مشيرة إلى أنها ممثلة، ويجب أن تكون قادرة على إعطاء كل الإيحاءات والحركات المطلوبة حتى تجيد مثل هذا الدور إذا وُضعت فيه، وشددت على أن بعض المخرجين يرون أنها تصلح لأدوار الإغراء، واقتنعوا بذلك جيدا في الفترة الأخيرة.

وشددت لاميتا على أن الأدوار التي جسدت فيها الإغراء قدمتها بشياكة وبراءة وأنوثة دون أن تخدش حياء الجمهور، كما كانت تفعل بعض الفنانات الكبار في السينما المصرية قديما، لافتة إلى أنها تسعى إلى أن تخرج بدور الإغراء من مفهومه المعتاد إلى البراءة والرقي.

ورأت الفنانة اللبنانية أنها تشبه النجمة الراحلة هند رستم بدورها في فيلم "أنا بضيع يا وديع" حيث تقدم فيه دور السيدة المثيرة والأنيقة والجميلة، معربة عن أملها في أن يرتقي الدور إلى مستوى الأدوار التي كانت تقدمها النجمة الراحلة، خاصة وأنها من أشد المعجبين بفنها، وتعتبرها قدوتها في مجال السينما.

وأشارت لاميتا إلى أنها شاركت في فيلم "أنا بضيع يا وديع" بعدما جذبها الفيلم من البداية لأكثر من سبب، أبرزها مساحة الدور الكبير، والبطولة المطلقة التي حصلت عليها في الجانب النسائي، فضلا عن أن قصة الفيلم جديدة، إضافة إلى الديكور والألوان الجميلة والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بطلا الفيلم "وديع وتهامي".
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...