قالت الإعلامية الفلسطينية ميساء أبو غنام إن إصابتها بمرض السرطان جعلها امرأة بقوةداخلية كبرى وبثقة أكبر وتُقدِّر نفسها أكثر، وأنها لم تتعايش مع المرض بل تحدته.
وكانت أبو غنام على موعد مع مرض السرطان الذي صدمتهُ أكثر مما صدمها، فعلمت أن طول الورم السرطاني وتحديدا بالثدي سنتمترا واحدا، فوجب على الأطباء القيام باستئصال جزئي.
وأوضحت أن أصعب مرحلة في حياتها كان تساقط شعرها الأسود الكثيف عندما بدأت تتعالج كيمياوياً، وجربت وضع شعر مستعار "باروكة" ولكنها قررت بعد فترة وجيزة الخروج بدونها، ولم تنصت لتوجيهات الأطباء بعدم قيادة السيارة، فكانت هي من توصل أبناءها إلى المدرسة، ورفضت استقدام من يخدمها في المنزل، فكانت تعمل في البيت بنفسها وتطبخ بدلاً من شراء الوجبات الجاهزة.
وأضافت أبو غانم أن ابنتها ذات الثلاثة أعوام وابنها الذي يبلغ من العمر 8 أعوام كانت ردود فعلهما طبيعية، لأنها فقدت شعرها وليست حياتها، حسب قولها.
وتحدثت أيضا عن ضرورة تقدير الأزواج لزوجاتهم المصابات بسرطان الثدي، وأنه يجب عليهم حب وتقدير زوجاتهم لذاتهم بغض النظر عن تساقط شعورهن ورموشهن.
وبيَّنت أبو غانم أن من طموحاتها عمل برنامج فضائي لا يتحدث عن السرطان، ولكن تقدمه كما هي الآن بدون شعر، وتتمنى من أن تكون هناك حملة لمرض السرطان في أكتوبر يشارك فيها كل الناس.
وأوضحت أن أصعب مرحلة في حياتها كان تساقط شعرها الأسود الكثيف عندما بدأت تتعالج كيمياوياً، وجربت وضع شعر مستعار "باروكة" ولكنها قررت بعد فترة وجيزة الخروج بدونها، ولم تنصت لتوجيهات الأطباء بعدم قيادة السيارة، فكانت هي من توصل أبناءها إلى المدرسة، ورفضت استقدام من يخدمها في المنزل، فكانت تعمل في البيت بنفسها وتطبخ بدلاً من شراء الوجبات الجاهزة.
وأضافت أبو غانم أن ابنتها ذات الثلاثة أعوام وابنها الذي يبلغ من العمر 8 أعوام كانت ردود فعلهما طبيعية، لأنها فقدت شعرها وليست حياتها، حسب قولها.
وتحدثت أيضا عن ضرورة تقدير الأزواج لزوجاتهم المصابات بسرطان الثدي، وأنه يجب عليهم حب وتقدير زوجاتهم لذاتهم بغض النظر عن تساقط شعورهن ورموشهن.
وبيَّنت أبو غانم أن من طموحاتها عمل برنامج فضائي لا يتحدث عن السرطان، ولكن تقدمه كما هي الآن بدون شعر، وتتمنى من أن تكون هناك حملة لمرض السرطان في أكتوبر يشارك فيها كل الناس.