قررت فتاة سعودية فتح مكتب خاص للزواج بالتقسيط المريح، للراغبين من الجنسين نظرا لارتفاع كلفة الحفلات، والازدياد المطرد في نسبة العنوسة نتيجة "المغالاة في المهور" والاقتران من أجنبيات.
وتقول خريجة الجامعة عبير حسن إن "البداية كانت من خلال مكتب لتنظيم الحفلات بأسعار زهيدة تناسب ذوي الدخل المحدود في المدينة المنورة ثم تطورت الفكرة إلى إقامة زيجات بالتقسيط المريح للراغبين في ذلك."
وأظهرت دراسات عدة أن عدد العانسات مرشح للازدياد من مليون ونصف المليون حاليا، إلى 4 ملايين في السنوات الخمس المقبلة.
وتضيف أن "المغالاة في المهور وكلفة الزيجات في المملكة دفعني إلى التفكير في هذا المشروع".
وتؤكد "نحن لا نقوم بتقسيط المهر كما يتم الترويج، إنما نتكفل بمصاريف ليلة الفرح فقط ومساعدة الشباب على دفع المبلغ شهريا".
وتشير إلى أن مكتب "رواد طيبة" الذي تديره "قام بتزويج 13 حالة بالتقسيط خلال ستة أشهر (...) يدفع الزوج ألفي ريال (533 دولارا) كقسط أول، ثم يقسط المبلغ المتبقي بواقع 700 ريال شهريا".
وتلفت إلى وجود "7 حالات في طور الإجراءات لإكمال زيجاتها بالتقسيط، فقد تلقيت طلبات من مكة وجدة والطائف والرياض والقصيم وابها، وانتظر دعم المستثمرين أو الحكومة لتعميم الفكرة في المدن الأخرى".
من جهتها، تقول أمل محمد (23 عاما) وهي طالبة جامعية "أؤيد فكرة الزواج بالتقسيط ولا أجد مانعا من الارتباط بشاب بهذه الطريقة".
من جهته، يوافق ناصر باحاج (33 عاما) ويعمل فني كمبيوتر بإحدى الشركات الخاصة على أن "فكرة الزواج بالتقسيط مبتكرة ورائعة في الوقت ذاته (...) لو أتيحت لي الفرصة لما ترددت لأن الظروف المعيشية اليوم تقف عائقا أمام أي مشروع زواج".